السبت، 12 يوليو 2014

قضايا معاصرة

الادب والفن والشعر والإعلام إما يعبروا عن وضع مجتمع أو يساعدوا علي تغيير وضع مجتمع
حاليا نحن لا نملك أي أدب إما مسورق أو تافه أو يناقش قضايا جنسية بصورة مقززة بحجة انه واقع
حتي الافلام إما مقتبسة من افلام اجنبي أو عن العشوائيات والبلطجة أو تتكلم عن قضايا جنسية بمشاهد زبالة وبنفس الحجة الواقع هكذا
تقريبا من يكتبون هذه النوعية أسرتهم وعائلتهم فيها هذه المشاكل ويعتقدون أنها حالة عامة !
حتي الاعلام إما مع أو ضد أشخاص , لا يوجد من هم مع الوطن أو مع الشعب أو مع الأفكار التي تدعم الوطن والشعب
لا يوجد إعلام وسطي يتكلم عن مميزات وعيوب الأشخاص بل إما ملائكة أو شياطيين !
في مصلحة من هذا !

علي عكس الغرب يُمثل مثلا في أدبه وأفلامه وإعلامه أن المعايير الأخلاقية لدي الجميع وهي القاعدة ومن يخرج عنها هو استثناء ينظر له المجتمع بأنه شاذ عنه 
الظابط المرتشي أو الغير متقن لعمله أو من يؤذي المواطنين استثناء أم الشرطة كلها تعمل علي راحة وأمان الشعب 
الدكتور دائما دائما يعرف ما يفعل ودائما يُنقذ الحالات المستحيلة 
وهكذا كل مهنة كل التجارات كل رجال الأعمال وكل السياسيين كل المجتمع علي نغمة واحدة هي الأخلاق 

عندنا كل المهن وكل المجتمع علي نغمة الإنحراف وعدم الأخلاق !