مجرد مرحلة
يوجد مرحلة نصل لها في الحياة ولها مميزاتها وعيوبها وهي مرحلة الكفر
الكفر بكل شئ وعدم التمسك أو الاحتفاظ بشئ أو أحد
من أهم مميزات هذه المرحلة هو عدم الاحساس بوجود شئ يملكك
بل أنت سيد نفسك لست عبد لشئ تحبه أو تخاف عليه
لكن من عيوبها عدم رؤية جمال أو رغبة في أي شئ
تتعامل بصورة سطحية ومن الهامش مع الأشياء والأشخاص
يسبق هذه المرحلة , مرحلة اللامبالاة لا شئ يهم , لا تهتم بشئ
ويبدأ بالتدريج من الأشياء الصغيرة ثم الكبيرة , ما / من كنت تحبه في السابق أصبح عادي الآن عندك
من حولك من المقربين كانوا دائرة كبيرة تصغر وتصغر مع الوقت
مثل المصفاة ولكن بعيون صغيرة وضيقة جدا , ولذلك يتبقي القليل معك
وهذا بسبب انغلاقك علي نفسك فيراها الكثير عيوب وتغيير وبُعدك هو عدم اهتمام ,
وأيضا بسبب تقييمك لمن حولك بنظرة مختلفة
أفضل ما هذه المرحلة - مرحلة الكفر - هو المعاملة الجميلة والراقية وتصرفات من حولك الانسانية عند بُعدك عنهم لتتأكد انك كنت علي حق في البُعد والانسحاب من حياتهم
وأن لامبالاتك وكفرك بهم كان قرار صحيح وحقيقي
وتسأل نفسك كيف ابحث عن شئ / شخص حقيقي في عالم مزيف !
وأسوأ ما في مرحلة الكفر هو كثرة الأسئلة التي خُلقت بلا اجابة , ثم الأسوأ كفرك بنفسك
تدور في دائرة من غير لا بداية ولا نهاية , تحاول فهم نفسك بنفسك , تحاول الخروج من هذه المرحلة لعل بعدها مرحلة آخري بها بعض الأمان , البحث عن التغيير حتي لو أسوأ , المهم سرعة الخروج منها
لأن مرحلة الكفر تكون فيها كأنك مقيم علي لوح خشبي يتأرجح علي موجة وسط المحيط , تحلم بالشاطئ والأرض بالرغم عدم رؤيتك لهم , فلا تري غير السماء البعيدة جدا والماء
لكن قلبك متأكد من وجود الأرض , متأكد من وجود شئ يستحق النضال والحلم لأجله
شئ يستحق تحمل هذا العذاب والألم له
وما بين ما تراه العين وبين تأكيد القلب وأوهامه تكون خلاصة مرحلة الكفر ...
يوجد مرحلة نصل لها في الحياة ولها مميزاتها وعيوبها وهي مرحلة الكفر
الكفر بكل شئ وعدم التمسك أو الاحتفاظ بشئ أو أحد
من أهم مميزات هذه المرحلة هو عدم الاحساس بوجود شئ يملكك
بل أنت سيد نفسك لست عبد لشئ تحبه أو تخاف عليه
لكن من عيوبها عدم رؤية جمال أو رغبة في أي شئ
تتعامل بصورة سطحية ومن الهامش مع الأشياء والأشخاص
يسبق هذه المرحلة , مرحلة اللامبالاة لا شئ يهم , لا تهتم بشئ
ويبدأ بالتدريج من الأشياء الصغيرة ثم الكبيرة , ما / من كنت تحبه في السابق أصبح عادي الآن عندك
من حولك من المقربين كانوا دائرة كبيرة تصغر وتصغر مع الوقت
مثل المصفاة ولكن بعيون صغيرة وضيقة جدا , ولذلك يتبقي القليل معك
وهذا بسبب انغلاقك علي نفسك فيراها الكثير عيوب وتغيير وبُعدك هو عدم اهتمام ,
وأيضا بسبب تقييمك لمن حولك بنظرة مختلفة
أفضل ما هذه المرحلة - مرحلة الكفر - هو المعاملة الجميلة والراقية وتصرفات من حولك الانسانية عند بُعدك عنهم لتتأكد انك كنت علي حق في البُعد والانسحاب من حياتهم
وأن لامبالاتك وكفرك بهم كان قرار صحيح وحقيقي
وتسأل نفسك كيف ابحث عن شئ / شخص حقيقي في عالم مزيف !
وأسوأ ما في مرحلة الكفر هو كثرة الأسئلة التي خُلقت بلا اجابة , ثم الأسوأ كفرك بنفسك
تدور في دائرة من غير لا بداية ولا نهاية , تحاول فهم نفسك بنفسك , تحاول الخروج من هذه المرحلة لعل بعدها مرحلة آخري بها بعض الأمان , البحث عن التغيير حتي لو أسوأ , المهم سرعة الخروج منها
لأن مرحلة الكفر تكون فيها كأنك مقيم علي لوح خشبي يتأرجح علي موجة وسط المحيط , تحلم بالشاطئ والأرض بالرغم عدم رؤيتك لهم , فلا تري غير السماء البعيدة جدا والماء
لكن قلبك متأكد من وجود الأرض , متأكد من وجود شئ يستحق النضال والحلم لأجله
شئ يستحق تحمل هذا العذاب والألم له
وما بين ما تراه العين وبين تأكيد القلب وأوهامه تكون خلاصة مرحلة الكفر ...