الأحد، 18 يناير 2015

لا أدري

آتيت إلي العالم بغير إراداتي
والعالم لا يدري ما يريده مني , ولا ما يصنع بي !
أصبحت عبأ علي نفسي وعلي العالم ! 
ربما بقائي وجع ورحيلي راحة , ولكني لا أملك أن أفارقه
ربما في الحياة موت وفي الموت حياة !
ربما في الخيال حقيقة وفي الحقيقة خيال !

لا أعلم ماذا أريد ؟! لا أعلم ماذا أفعل ؟!
لا أعلم الغاية والهدف من وجودي ؟!
لا أعلم لا أعلم ؟

ولكني لا أملك أن أحيا كما أريد
ولا أملك أن أطير بعيداً 
لا أملك أن يلمسني السحاب 

ربما أملك يوماً ما 
ربما يوماً ما أكون ما أريد .
ربما 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق