اللامبالاة
نمر بمراحل مختلفة طوال حياتنا
تغييرات في الأراء والاختيارات حتي الأذواق
أهم مرحلة هي اللامبالاة وهي تأتي بعد فترات من الشد والجذب مع الحياة , بعد معاناة من تمرين العقل والقلب علي تساوي الألم والأمل وتساوي الضحكة والدمعة وتساوي الطبطبة والصفعة
اللامبالاة تأتي عموما تجاه الأشخاص والأشياء والمواقف وحتي تجاه نفسك
لا تهتم من تراه أيضحك لك أم عليك , ينصحك أم يخونك , يمد يده للمساعدة أم لضربك
, ما تريده ابتعد وما لا تريده اقترب , أظلمت الحياة بوجهك فقط لتُنير في وقت لاحق أم ساد الظلام قلبك للأبد ,
الأشياء تتبدل لك أم عليك , فقدت قلبك أم مات !
هذه المرحلة مريحة - إلي حد ما - فهي تخفض سقف الأمنيات لديك , تجعل من الأمل شئ ضار بالصحة , تجعل ما تراه وتسمعه يتساوي - مهما كانت قسوته - مع اللاشئ , تجعلك في حالة من السكينة - المزيفة - حتي يحدث تصادم من حين لآخر مع شئ أو شخص ممن ابتلينا بهم في حياتنا - وهم كثير جداً -
أحيانا تصل لحالة من الراحة النفسية والتصالح مع الذات ممتع
وأحيانا تكون قاب قوسين أو أدني من الانفجار بلا سبب
اعتقد ان السبب في التبدل هو غيرة الحياة منا ومن تجاهلنا لها ومن عدم الاهتمام بمرارة معاملتها لنا !
واختلف مع درويش " في اللامبالاة فلسفة , إنها صفة من صفات الأمل " هذا غير صحيح بل هي فقد الأمل , أو تساوي الأمل وعدمه , فلسفة اللامبالاة هي " لا اهتم " ولا يهم أي شئ " التساوي بين كل وأي شئ !
أحيانا من كثرة الألم وعدم الراحة تفقد الاحساس - لذلك عند تعذيب شخص يتم تركه فترة ليستريح لأن التعذيب المتواصل يفقده الاحساس بأي شئ - وبالتالي من كثرة صفعات وركلات الحياة لنا نصل بالتدريج من عدم الاهتمام جزئيا إلي عدم الاهتمام تماما واللامبالاة تجاه الألم والفرح , تجاه الحياة عامة بما ومن فيها , وحتي تجاه الموت .
ولكن لا يهم تمسك باللامبالاة حتي تفقد الاحساس تماما والرغبة في أي شئ
حتي نتحول الي جماد ...
نمر بمراحل مختلفة طوال حياتنا
تغييرات في الأراء والاختيارات حتي الأذواق
أهم مرحلة هي اللامبالاة وهي تأتي بعد فترات من الشد والجذب مع الحياة , بعد معاناة من تمرين العقل والقلب علي تساوي الألم والأمل وتساوي الضحكة والدمعة وتساوي الطبطبة والصفعة
اللامبالاة تأتي عموما تجاه الأشخاص والأشياء والمواقف وحتي تجاه نفسك
لا تهتم من تراه أيضحك لك أم عليك , ينصحك أم يخونك , يمد يده للمساعدة أم لضربك
, ما تريده ابتعد وما لا تريده اقترب , أظلمت الحياة بوجهك فقط لتُنير في وقت لاحق أم ساد الظلام قلبك للأبد ,
الأشياء تتبدل لك أم عليك , فقدت قلبك أم مات !
هذه المرحلة مريحة - إلي حد ما - فهي تخفض سقف الأمنيات لديك , تجعل من الأمل شئ ضار بالصحة , تجعل ما تراه وتسمعه يتساوي - مهما كانت قسوته - مع اللاشئ , تجعلك في حالة من السكينة - المزيفة - حتي يحدث تصادم من حين لآخر مع شئ أو شخص ممن ابتلينا بهم في حياتنا - وهم كثير جداً -
أحيانا تصل لحالة من الراحة النفسية والتصالح مع الذات ممتع
وأحيانا تكون قاب قوسين أو أدني من الانفجار بلا سبب
اعتقد ان السبب في التبدل هو غيرة الحياة منا ومن تجاهلنا لها ومن عدم الاهتمام بمرارة معاملتها لنا !
واختلف مع درويش " في اللامبالاة فلسفة , إنها صفة من صفات الأمل " هذا غير صحيح بل هي فقد الأمل , أو تساوي الأمل وعدمه , فلسفة اللامبالاة هي " لا اهتم " ولا يهم أي شئ " التساوي بين كل وأي شئ !
أحيانا من كثرة الألم وعدم الراحة تفقد الاحساس - لذلك عند تعذيب شخص يتم تركه فترة ليستريح لأن التعذيب المتواصل يفقده الاحساس بأي شئ - وبالتالي من كثرة صفعات وركلات الحياة لنا نصل بالتدريج من عدم الاهتمام جزئيا إلي عدم الاهتمام تماما واللامبالاة تجاه الألم والفرح , تجاه الحياة عامة بما ومن فيها , وحتي تجاه الموت .
ولكن لا يهم تمسك باللامبالاة حتي تفقد الاحساس تماما والرغبة في أي شئ
حتي نتحول الي جماد ...
اللامبالاة تبتذل الحياة و الابتذال عدو الحياة
ردحذفاللامبالاة تبتذل الحياة و الابتذال عدو الحياة
ردحذف