الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

لِما 

المكان كما هو , والزمان نعم يمر ولكن لا يتغير , والناس يعبر عليهم الزمن ولكن لا تتغير 
الكثير منهم يزداد كآبة والكثير يزداد غباء , وفي كل الأحوال نزداد منهم بُعداً وغربة .
تنظر حولك ما اختلف وما سبب تغييرك ؟! أنت تغيرت واختلفت وكثيراً للأسوأ 
لا تكف الضوضاء في عقلك , لا تنفذ الأسئلة التي تطيح برشدك ؟!
لا إجابات شافية ولا كافية ! 

لِما تغيرت ؟! لِما لا استسلم وأُنهي حياتي البائسة ! لا خوف من الموت ولا بعد الموت , لن يكون أسوأ مما نحن فيه ! ف نحن لا نريد الموت خوفاً من الموت ولكن أملاً وطمعاً في حياة قد تكون أفضل بعده 
مع اعتقادي أو يقيني أن الحياة قتلتني من قبل مجئ الموت , فماذا سيأخذ الموت فناء جسدي !
أنا الميت فما خوفي من الموت !!!

لِما الحياة صعبة برغم أن الألم في الروح لا الجسد !
لِما الأمل في خلق حياة , وحياة تستحق أن نحلم بها !
لِما الأمل في غد قد يكون بمعني !
لِما الحلم بأحلام صغيرة قد يراها الكثير تافهة وبلا معني وهي كل شئ لديك !
لِما الرغبة في حياة لا تريدنا ومقابل كل صفعة منها تُعطي طعنة بالظهر !
لِما الأحلام والأمل والتمني إن كان لا أمل في تحقيقهم !!!


لِما الحب لا يدوم ولا يزول 
لِما الأمل لا يدوم ولا يزول 
ولكن لِما الحزن يدوم ولا يزول 
ولِما الذكريات تدوم ولا تزول !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق