السبت، 2 فبراير 2013


حلم صديقتي 
 قالت لي صديقتي عن حلم رأته ... رأيت كأني مت وروحي خرجت مني ولكن لم اطلع للسماء ولم أري الملائكة ولكن أري الناس حولي ولا يروني لم يحزن عليّ إلا أختي فقط والباقي لا ,, كنت بدور علي أي حد أحاول اكلمه أو أحسسه بوجودي لكن من غير فايدة , الغريب إني كنت زعلانه إني لسه ما فرحتش ولا استمتع بالدنيا زى ما بحلم دايما ...
غريب الموت والأغرب رؤية اللي فاكر إنهم يحبوك وأنت بالنسبة لهم ولا حاجة . اللي بيكلموك لمصلحة او عشان بيفضفضوا معاك او لتضيع الوقت انما وقت الجد بيطيروا زي الدخان .
الموت اللي هو الموت يعني طلوع الروح مش مشكلة في حد ذاته إلا إذا كان عملك هباب وكده ولكن أنا اقصد الموت التاني هو اللي صعب انك تموت وأنت لسه حي بتتحرك وتأكل وتشرب وتتنفس ولكن ميت إيه الفايدة أحياء أموات ! في الحالة دي الموضوع أسوأ ف الألم هنا أشد وأقوي.... إنك تحس بعدم أهميتك وإن الحياة بتسرق منك أيامك وعمرك وكمان بتطلع ليك لسانها وتبدل كل حلمك عندك بألم ووجع وتحرمك من حتى الخيال والحلم ! الحياة مراحل أمل وبعدين ألم وأوقات بيكون ألم وبس . ياريت الموت كان من ضمن اختيارات الحياة !
وتفتكر كلام درويش " تُنسي كأنك لم تكن "
ولكن درويش يقول تُنسي ككنيسة مهجورة لن تُنسي الكنيسة ستظل موجودة بداخل كل من صلي فيها ودخلها 
ويقول تُنسي كحب عابر لكن سيترك هذا الحب لحظة كذكري تعبر خيال المحبين

لا س أُنسي كأن لم أكن شيئاً أبداً ...


هناك 3 تعليقات:

  1. لو كان الموت خيارا ً من ضمن خيارات الحياة .. بالله عليك ِ من الذي سيختار الحياة أصلا ً ..
    ثم دعيني نتكلم صراحة ً , الموت خيار .. فالفتاة التي في صورة ختام تدوينتك ...تفكر فيه لأنها تملكه.. كلنا نملكه فانتحري لو شئت ِ , لكن قبلها سددي ديونك ... لله الذي خلقك .. له ديون عليك ِ بقدر النعم
    للوطن , الذي أكلت ِ منه .. دعينا لا نقول الوطن .. فلنقل الفندق ذو النص نجمة الذي حييت ِ فيه .. له أجرة
    أهلك , أليس لهم دين ٌ عليك ِ ؟
    أصدفائك , من استمع لك ِ في ساعات جنونك و غباءك !
    كتبك , هل عملت ِ بما قرأته و تعلمته منها ..؟؟و للحديث بقيّة ..

    ردحذف
    الردود
    1. حضرتك لم تفهم ما اريد قوله , انت علقت علي اخر جملة وعلي الصورة ! انا لم اتكلم عن الانتحار

      حذف
    2. بل أنت ِ يا آنستي من حكمت ِ بسرعة ...
      و ظننت ِ أنني جئت لأعظ في الانتحار و الموت ..ولست كذلك

      مختصر ما أردت قوله هو أننا قد نموت في أعين الناس فلا يلتفتون إلينا , فنتمنى لو كنا نستطيع الموت حقا ً لألى نتألم من كياناتنا الشفافة.. , و الموت خيار متاح في الحياة ,لكن له ثمن... لا أتحدث دينيا ً و إنما منطقيا ً..
      الثمن هو أن نقدّم للحياة كما قدّمت لنا
      و نقدم للإنسان / أيا ً كان / كما قدّم لنا ..

      هل وصل المعنى الذي أريده ؟

      حذف